منتــــــــــــــــ كلمـه العشــــــــاق ــديات
مرحبا بكم ايها الزوار الكرام اخوكم عاشق المستحيل يرحب بكم
منتــــــــــــــــ كلمـه العشــــــــاق ــديات
مرحبا بكم ايها الزوار الكرام اخوكم عاشق المستحيل يرحب بكم
منتــــــــــــــــ كلمـه العشــــــــاق ــديات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــــــــــــــ كلمـه العشــــــــاق ــديات

منتــــــــــــــــ كلمـه العشــــــــاق ــديات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلن بكل الاصحاب والزوار ولااعضاء بحلول شهر رمضان كل عام وانتم بخير
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 61 بتاريخ الأربعاء أغسطس 11, 2021 3:25 pm
أبيات من شعر لأهل غزة
من انتفاضة الحجارة إلى انتفاضة الصواريخ! Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 14, 2009 7:44 am من طرف الزعيم أبو فادي
أسجنوني وفكّوا غزة من بني صهيوني
واجلدوني لأخفف الدّمع من جفوني
عن حرب غزة تـاريخ إسألوني
لأصرّح لكم أسطورة من عيوني
جاوبوني لأسكب شيء من سكوني
وأفرغ جناحي بنثر غزة وصفوني
أغرقتني مشاعري بغزة إسمعوني
قد سافرت …


تعاليق: 1
اعتني جيداً بعيوني‏
من انتفاضة الحجارة إلى انتفاضة الصواريخ! Icon_minitimeالأحد نوفمبر 08, 2009 9:54 am من طرف وردة الحب
مرحبا



قالت لهُ...

أتحبني وأنا ضريرة ...

وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة ...

الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ...



ما أنت إلا بمجنون ...

أو مشفقٌ على عمياء العيون ...



قالَ ...

بل أنا عاشقٌ يا حلوتي ....

ولا أتمنى من دنيتي ...

إلا أن تصيري …


تعاليق: 2
لم يعد لي قلب
من انتفاضة الحجارة إلى انتفاضة الصواريخ! Icon_minitimeالسبت أكتوبر 31, 2009 11:16 am من طرف وردة الحب
ايها الكامن داخلى اين انت؟

اين نبضك؟

اين صوتك ؟

انى لا اسمعك 00فهل تسمعنى ؟؟

هل تشعر بى وتفهمنى ؟

انا صاحبتك

انا من فررت امس من جحيم صمتك

واليوم من خوفى 00فكل اوصالى ترتعد

ايها الكامن داخلى 00مزق سكوتك

حطم ضلوعك 00اشعل …


تعاليق: 1
يا الله هالحب شو حلو .. في متلو بأيامنا؟
من انتفاضة الحجارة إلى انتفاضة الصواريخ! Icon_minitimeالأحد أكتوبر 25, 2009 3:57 am من طرف وردة الحب
تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علي اطراف البلاد وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أخبَروه:

بان زوجته مرضت بالجدري
فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك
تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ …


تعاليق: 4
احبببك
من انتفاضة الحجارة إلى انتفاضة الصواريخ! Icon_minitimeالخميس أكتوبر 15, 2009 11:38 am من طرف وردة الحب
احبك
كلمة زلزلت كياني الصغير
كلمة لعبت بقلبي الكبير
كلمة ذرفت من عيني الشئ الكثير
أحبـــك[size=12]
من أنت..ومن تكون..وكيف استطعت..
من أنت؟
الذي أحدث هذا الانفجار داخل قلب دمعة
من تكون؟؟
من تكون كي تقتحم أسوار قلبي الحصين
كيف …


تعاليق: 0
قصيدة لحركتي فتح وحماس
من انتفاضة الحجارة إلى انتفاضة الصواريخ! Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 14, 2009 7:56 am من طرف الزعيم أبو فادي
[size=24][size=21]الله يرحم لما كنا عندنا قضية حارستها البندقية
وعايشة ع عهد قلوب جبارة قوية
سهرانة عليها عيون صادقة كحلها الوطنية
تهون علشانها نفوس مش تنتين .عشرة ولا مليون مية

الله يرحم ...
ليش شو صارلنا ؟ نسينا الشيخ والختيار
وملينا …


تعاليق: 0
أحبك وأغار عليك
من انتفاضة الحجارة إلى انتفاضة الصواريخ! Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 05, 2009 2:53 am من طرف جراح عاشق
أحبك وأغار عليك

آآآآآهٍ
لو تعرف كم أحبك
وكم أغار عليك


أغار عليك
من أحلامي
من لهفتي وإشتياقي
ومن خفقات قلبي

أغار عليك
من لحظة صمت بيننا
قد تبعدك بأفكارك عني

أغار عليك
من لفتة نداء
قد تبعد عينيك عن عيوني

أغار …


تعاليق: 3
هل لحزنى نهاية ..؟
من انتفاضة الحجارة إلى انتفاضة الصواريخ! Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 8:46 am من طرف ليال
/
\
/
\




تعتصرنى الذكريات فيتوهج بقلبى الالم



وتتملكنى كوامن ذاتى الغامضة



فأجلس وحيدا ارتشف من كاس جروحى الخالدة



يدمي الجمود اطرافى وتتجمد العبارات



عندما تقسو اساطير الشموخ على كرامتى


عندما يندثر المجد وتتلاشى


تعاليق: 1
ماذا تفعل ان كان الصمت طبعك
من انتفاضة الحجارة إلى انتفاضة الصواريخ! Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 7:58 am من طرف ليال
يقال أن الصمت أبلغ لغات الكلام...

ويقال ان الكلام من فضة والسكوت من ذهب...

قيل الكثير عن الصمت......والكثير منا يعانون من الصمت...

ولكن ....!


ماذا تفعل إذا كان الصمت طبعك عند الحزن والغضب .. ؟؟

عندما يسيء اليك عزيز لديك بكلمة أو …


تعاليق: 1

 

 من انتفاضة الحجارة إلى انتفاضة الصواريخ!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق المستحيل
Admin
Admin
عاشق المستحيل


عدد المساهمات : 115
نقاط : 1948
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
العمر : 35
الموقع : tuto_love_m@hotmail.com

من انتفاضة الحجارة إلى انتفاضة الصواريخ! Empty
مُساهمةموضوع: من انتفاضة الحجارة إلى انتفاضة الصواريخ!   من انتفاضة الحجارة إلى انتفاضة الصواريخ! Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2009 2:38 am

من انتفاضة الحجارة إلى انتفاضة الصواريخ!

الإسرائيليون يرون في المقاومة نقيضاً للديمقراطية،
من انتفاضة الحجارة إلى انتفاضة الصواريخ!
الإسرائيليون يرون في المقاومة نقيضاً للديمقراطية،
ويرون في الانكفاء القطري طريقاً إليها!
بقلم: نصر شمالي
على مدى عقود طويلة من السنين، تكاد تبلغ القرن، واظبت الأمة العربية والإسلامية على تكرار محاولات نهوض متعثرة، سرعان ما كانت تنكفئ تباعاً، مخلّفة الخيبة والفجيعة والحزن العميق، فقد تفجرت في جميع الأقطار ثورات شعبية مسلحة وغير مسلحة، ووقعت انقلابات عسكرية بيضاء وحمراء، بلغت ذراها في الجزائر ومصر والعراق وسورية وغيرها، وبغض النظر عن ألوان الرايات المرفوعة، وعن ما لا يحصى من التفاصيل المضنية، فقد كانت جميعها تعكس في التحليل الأخير مجرّد محاولات نهوض أمة كابية، وقد ظلت المحاولات تتوالى بينما هي محكومة مسبقاً بالفشل! وعلى الرغم من الحكمة المعروفة القائلة بأن تكرار المحاولة نفسها وتوقع الحصول على نتيجة مختلفة هو جنون مطبق، فإن تلك المعرفة ما كانت لتحول دون التكرار الذي لم يكن تجنبه ممكناً، لأنه آخر ما يشير إلى وجود الأمة وحيويتها وقابليتها للنهوض!
غير أن تلك التجارب الكثيرة الفاشلة نجحت أخيراً في تحقيق نتيجة تاريخية عظيمة الأهمية هي ذلك التطور الذي تحقق في البنية الداخلية للأمة نتيجة العذابات الطويلة الفظيعة. إنه التطور الذي عبّر عن نفسه بالانتفاضة الفلسطينية الأولى، انتفاضة الحجارة في مواجهة الدبابات، التي أدرك العدو قبل الصديق معانيها التاريخية، وفاعليتها الميدانية، وجدواها وآفاق تطورها، فتلك الانتفاضة أشارت إلى تبلور الإرادة الذاتية للأمة بصورة كافية، وإلى كونها إرادة صارت ممتنعة على الاختراق والانكفاء، وصارت تمتلك حرية الحركة الذاتية غير المحكومة بمؤثرات من خارجها، تفرض عليها مسبقاً حجم المعركة وزمانها ومكانها، بل ونتائجها السلبية، كما كان يحدث في محاولات النهوض الفاشلة المتكررة على مدى عشرات السنين، أي أن الانتفاضة الفلسطينية الأولى عبّرت بالدرجة الأولى عن نجاح الأمة عموماً في النهوض على الأرض الفلسطينية (مجرّد النهوض) الذي تكرر لاحقاً وبسرعة في لبنان والعراق.
إن الأمة عموماً، ممثلة بالمقاومة، تمتلك اليوم نسبياً (في فلسطين ولبنان والعراق) إرادتها الذاتية المستقلة، وحرية حركتها الذاتية المستقلة، وفاعليتها الميدانية الذاتية المستقلة، من دون التعويل على دعم من خارجها، لا من النظام الرسمي العربي ولا من الدول الأجنبية الصديقة، فمثل هذا الدعم إذا تحقق يزيد من فاعليتها، لكن حجبه عنها لا ينال من وجودها وفاعليتها.
ولكن، إذا كنا نعيد الفضل في تحقق هذا التطور إلى الانتفاضة الفلسطينية الأولى، انتفاضة الحجارة التي تطورت في العراق إلى انتفاضة الصواريخ المضادة للطائرات، فإن لمن البديهي أن هذا التطور هو محصلة المحاولات والتجارب المتكررة الفاشلة التي سبقته، فهو ما كان ممكناً أن يأتي من فراغ، حيث تلك التجارب الوطنية والقومية والإسلامية، العسكرية والمدنية، كانت مقدمته المنطقية التي ما كان له أن يتبلور من دون معاناتها، غير أن البعض من أوساط نخبنا لا يريد أو لا يستطيع رؤية السياق التاريخي بهذه الصورة، فهو يحكم على تجارب الماضي المتكررة الفاشلة، بل المفجعة، بالإدانة التامة، مغفلاً أن الأمة الكابية لا يمكن إلا أن تتعرض لما حدث، وهو بالتالي لا يرى في التطور البنيوي المقاوم إلا فجيعة أخرى منفصلة تستحق الإدانة بدورها، فهذا البعض يلحّ على تحقيق حياة عصرية وادعة هادئة في كنف من حرمونا دهوراً أسباب الحياة العصرية الوادعة الهادئة، وبالطبع فإن تحقيق أهداف هذا الإلحاح هو المستحيل بعينه!
لكن العدو التاريخي، الخارجي والداخلي، أدرك جيداً مغزى وخطورة التطور الذي طرأ على البنية التحتية للأمة، ومغزى امتلاكها لإرادتها المستقلة ولحرية حركتها الذاتية، باعتباره الطريق الوحيدة للخلاص، فنراه اليوم موحّداً في معالجة همّ رئيس، في فلسطين ولبنان والعراق، هو هذا التطور البنيوي تحديداً، فليس من شك في أن هدفه الأعظم اليوم هو استئصال ظاهرة المقاومة بمكوّناتها الجديدة.
في معرض حديثه مؤخراً عن البيئة الاستراتيجية في المنطقة العربية رأى رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (آهارون زئيفي) أنها مريحة للإسرائيليين، وعبّر عن أمل مشوب بحذر شديد في النجاح بتدمير المقاومة واستئصالها، في فلسطين ولبنان والعراق، وبنبرة احتفالية مبالغ فيها أشار إلى أن "الشرق الأوسط" انتقل من عملية تغيير بفعل الخارج إلى عملية تحوّل تحدث من الداخل، وشرح أن الانتقال من التغيير بالإملاء الخارجي إلى التحول الذاتي الطوعي له أثره الكبير في القوى التي تصوغ الوضع الجديد للمنطقة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، موضحاً أن الأميركيين في عامي 2004 – 2005 كانوا قوة التغيير الأساسية، أما الآن، ابتداء من عام 2006، فإن القوى الداخلية العربية تؤدي ذاتياً دوراً مهيمناً في عملية التحوّل الديمقراطي. ومن وجهة نظر المسؤول الصهيوني فإن ذلك يتجلى في الانكفاء العربي نحو تعزيز الدولة القطرية، حيث المصالح القطرية تتعاظم على حساب المسؤولية العربية الجماعية المتضائلة، وحيث الوطنية / القطرية هي ما يشغل اليوم مواطني البلدان العربية أكثر من الأحداث التي تقع خارج حدودهم!
لكن مسؤول الاستخبارات الصهيوني سارع إلى النصح بالتمييز بين الديمقراطية والدمقرطة، ففي رأيه أن الديمقراطية ما زالت غائبة أو بعيدة عن الشرق الأوسط، أما الدمقرطة فهي تعمل الآن على إحداث تغييرات عميقة، والمثال الأول الذي أعطاه هو ما يحدث في لبنان، وبالطبع فإن الدمقرطة التي يعنيها هي تجريد المقاومة من السلاح، وتجريد الشعب من المقاومة التي هي نقيض الديمقراطية! أي أن الديمقراطية التي يسعى العدو لتحقيقها هي إعادة الأمة إلى حالة ما قبل انتفاضة الحجارة، وجعلها تستسلم طوعياً وذاتياً، من دون أن ينتهي تبعثرها وشتاتها، ومن دون أن يتوقف نهبها وتعذيبها!

ويرون في الانكفاء القطري طريقاً إليها!
بقلم: نصر شمالي
على مدى عقود طويلة من السنين، تكاد تبلغ القرن، واظبت الأمة العربية والإسلامية على تكرار محاولات نهوض متعثرة، سرعان ما كانت تنكفئ تباعاً، مخلّفة الخيبة والفجيعة والحزن العميق، فقد تفجرت في جميع الأقطار ثورات شعبية مسلحة وغير مسلحة، ووقعت انقلابات عسكرية بيضاء وحمراء، بلغت ذراها في الجزائر ومصر والعراق وسورية وغيرها، وبغض النظر عن ألوان الرايات المرفوعة، وعن ما لا يحصى من التفاصيل المضنية، فقد كانت جميعها تعكس في التحليل الأخير مجرّد محاولات نهوض أمة كابية، وقد ظلت المحاولات تتوالى بينما هي محكومة مسبقاً بالفشل! وعلى الرغم من الحكمة المعروفة القائلة بأن تكرار المحاولة نفسها وتوقع الحصول على نتيجة مختلفة هو جنون مطبق، فإن تلك المعرفة ما كانت لتحول دون التكرار الذي لم يكن تجنبه ممكناً، لأنه آخر ما يشير إلى وجود الأمة وحيويتها وقابليتها للنهوض!
غير أن تلك التجارب الكثيرة الفاشلة نجحت أخيراً في تحقيق نتيجة تاريخية عظيمة الأهمية هي ذلك التطور الذي تحقق في البنية الداخلية للأمة نتيجة العذابات الطويلة الفظيعة. إنه التطور الذي عبّر عن نفسه بالانتفاضة الفلسطينية الأولى، انتفاضة الحجارة في مواجهة الدبابات، التي أدرك العدو قبل الصديق معانيها التاريخية، وفاعليتها الميدانية، وجدواها وآفاق تطورها، فتلك الانتفاضة أشارت إلى تبلور الإرادة الذاتية للأمة بصورة كافية، وإلى كونها إرادة صارت ممتنعة على الاختراق والانكفاء، وصارت تمتلك حرية الحركة الذاتية غير المحكومة بمؤثرات من خارجها، تفرض عليها مسبقاً حجم المعركة وزمانها ومكانها، بل ونتائجها السلبية، كما كان يحدث في محاولات النهوض الفاشلة المتكررة على مدى عشرات السنين، أي أن الانتفاضة الفلسطينية الأولى عبّرت بالدرجة الأولى عن نجاح الأمة عموماً في النهوض على الأرض الفلسطينية (مجرّد النهوض) الذي تكرر لاحقاً وبسرعة في لبنان والعراق.
إن الأمة عموماً، ممثلة بالمقاومة، تمتلك اليوم نسبياً (في فلسطين ولبنان والعراق) إرادتها الذاتية المستقلة، وحرية حركتها الذاتية المستقلة، وفاعليتها الميدانية الذاتية المستقلة، من دون التعويل على دعم من خارجها، لا من النظام الرسمي العربي ولا من الدول الأجنبية الصديقة، فمثل هذا الدعم إذا تحقق يزيد من فاعليتها، لكن حجبه عنها لا ينال من وجودها وفاعليتها.
ولكن، إذا كنا نعيد الفضل في تحقق هذا التطور إلى الانتفاضة الفلسطينية الأولى، انتفاضة الحجارة التي تطورت في العراق إلى انتفاضة الصواريخ المضادة للطائرات، فإن لمن البديهي أن هذا التطور هو محصلة المحاولات والتجارب المتكررة الفاشلة التي سبقته، فهو ما كان ممكناً أن يأتي من فراغ، حيث تلك التجارب الوطنية والقومية والإسلامية، العسكرية والمدنية، كانت مقدمته المنطقية التي ما كان له أن يتبلور من دون معاناتها، غير أن البعض من أوساط نخبنا لا يريد أو لا يستطيع رؤية السياق التاريخي بهذه الصورة، فهو يحكم على تجارب الماضي المتكررة الفاشلة، بل المفجعة، بالإدانة التامة، مغفلاً أن الأمة الكابية لا يمكن إلا أن تتعرض لما حدث، وهو بالتالي لا يرى في التطور البنيوي المقاوم إلا فجيعة أخرى منفصلة تستحق الإدانة بدورها، فهذا البعض يلحّ على تحقيق حياة عصرية وادعة هادئة في كنف من حرمونا دهوراً أسباب الحياة العصرية الوادعة الهادئة، وبالطبع فإن تحقيق أهداف هذا الإلحاح هو المستحيل بعينه!
لكن العدو التاريخي، الخارجي والداخلي، أدرك جيداً مغزى وخطورة التطور الذي طرأ على البنية التحتية للأمة، ومغزى امتلاكها لإرادتها المستقلة ولحرية حركتها الذاتية، باعتباره الطريق الوحيدة للخلاص، فنراه اليوم موحّداً في معالجة همّ رئيس، في فلسطين ولبنان والعراق، هو هذا التطور البنيوي تحديداً، فليس من شك في أن هدفه الأعظم اليوم هو استئصال ظاهرة المقاومة بمكوّناتها الجديدة.
في معرض حديثه مؤخراً عن البيئة الاستراتيجية في المنطقة العربية رأى رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (آهارون زئيفي) أنها مريحة للإسرائيليين، وعبّر عن أمل مشوب بحذر شديد في النجاح بتدمير المقاومة واستئصالها، في فلسطين ولبنان والعراق، وبنبرة احتفالية مبالغ فيها أشار إلى أن "الشرق الأوسط" انتقل من عملية تغيير بفعل الخارج إلى عملية تحوّل تحدث من الداخل، وشرح أن الانتقال من التغيير بالإملاء الخارجي إلى التحول الذاتي الطوعي له أثره الكبير في القوى التي تصوغ الوضع الجديد للمنطقة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، موضحاً أن الأميركيين في عامي 2004 – 2005 كانوا قوة التغيير الأساسية، أما الآن، ابتداء من عام 2006، فإن القوى الداخلية العربية تؤدي ذاتياً دوراً مهيمناً في عملية التحوّل الديمقراطي. ومن وجهة نظر المسؤول الصهيوني فإن ذلك يتجلى في الانكفاء العربي نحو تعزيز الدولة القطرية، حيث المصالح القطرية تتعاظم على حساب المسؤولية العربية الجماعية المتضائلة، وحيث الوطنية / القطرية هي ما يشغل اليوم مواطني البلدان العربية أكثر من الأحداث التي تقع خارج حدودهم!
لكن مسؤول الاستخبارات الصهيوني سارع إلى النصح بالتمييز بين الديمقراطية والدمقرطة، ففي رأيه أن الديمقراطية ما زالت غائبة أو بعيدة عن الشرق الأوسط، أما الدمقرطة فهي تعمل الآن على إحداث تغييرات عميقة، والمثال الأول الذي أعطاه هو ما يحدث في لبنان، وبالطبع فإن الدمقرطة التي يعنيها هي تجريد المقاومة من السلاح، وتجريد الشعب من المقاومة التي هي نقيض الديمقراطية! أي أن الديمقراطية التي يسعى العدو لتحقيقها هي إعادة الأمة إلى حالة ما قبل انتفاضة الحجارة، وجعلها تستسلم طوعياً وذاتياً، من دون أن ينتهي تبعثرها وشتاتها، ومن دون أن يتوقف نهبها وتعذيبها!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من انتفاضة الحجارة إلى انتفاضة الصواريخ!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــــــــــ كلمـه العشــــــــاق ــديات :: ♥ المنتدى السياسي والتنظيمي ♥ :: القضايا الفلسطينية والحوار العام-
انتقل الى: